الأحد، 12 يناير 2014

الشيخ سالم بن محمد بن عبد الخالق بن صالح بن عبد الحميد بن قاسم بن علي جابر

نبذة عن الفقيد:

الشيخ سالم بن محمد بن عبد الخالق بن صالح بن عبد الحميد بن قاسم بن علي جابر

من مواليد خشامر عام 1348هـ.

تلقى تعليمة في ما يسمى بـ (العُلْمة) على يد المعلم صالح عوض الرباكي، ومن بعده المعلم محمد بارجا والمعلم عبدالله عون بن سند، الذين درس عندهم فنون الكتابة والخط والإملاء ، وقراءة القرآن وبعض الأحاديث.

عندما بلغ الحادية والعشرين من عمره سافر إلى إفريقيا عند عمه علي عبدالخالق الذي كان في مدينة (لامو) بكينيا، ومكث هناك قرابة العامين ليعود بعدها مع عمه إلى أرض الوطن.

وفي عام 1383هـ سافر إلى السعودية ومكث بها خمس سنين، ثم عاد أدراجه إلى حضرموت.

كان كثير القراءة ، كثير الاطلاع، واسع الثقافة، شارك في الإمامة والخطابة بجامع خشامر.

كما شارك في الحراك السياسي الذي رافق حركة التحرير من الاستعمار، وعاصر قيام الجبهة القومية، وعين قائمًا في شبام.
تعرض للسجن بسبب بعض مواقفه، وبعد الإفراج عنه انتقل بأسرته إلى المكلا واتخذها سكنا، وافتتح بها دكانا يتعيش منه.
في عام 1403هـ سافر إلى السعودية لأداء الحج، وبقي بها حتى قيام الوحدة اليمنية .

عاد إلى حضرموت وكان من الساعين في ترتيب البيت اليافعي بعد الوحدة، وقد نُصِّب (شيخ مشايخ يافع حضرموت)، وهو أول من تلقب بهذا اللقب. ومكث في هذا المنصب ست سنين، ثم خلفه الشيخ محسن اليزيدي.

كان رحمه الله هادئ الطباع، حسن الحديث لا تكاد تمل مجالسته. يمتلك عليك ناصية الحوار، وعنده قدرة عالية في الإقناع، ويتمتع بعلاقات واسعة ومعرفة كبيرة وعميقة بالأنساب والقبائل والبلدان.

له من الأبناء محمد وعبدالله، نسأل الله أن يكونوا خير خلف لخير سلف.رحمك الله ياشيخ سالم .. رحمك الله ياشيخ سالم

 صورة: ‏نبذة عن الفقيد:

الشيخ سالم بن محمد بن عبد الخالق بن صالح بن عبد الحميد بن قاسم بن علي جابر

من مواليد خشامر عام 1348هـ.

تلقى تعليمة في ما يسمى بـ (العُلْمة) على يد المعلم صالح عوض الرباكي، ومن بعده المعلم محمد بارجا والمعلم عبدالله عون بن سند، الذين درس عندهم فنون الكتابة والخط والإملاء ، وقراءة القرآن وبعض الأحاديث.

عندما بلغ الحادية والعشرين من عمره سافر إلى إفريقيا عند عمه علي عبدالخالق الذي كان في مدينة (لامو) بكينيا، ومكث هناك قرابة العامين ليعود بعدها مع عمه إلى أرض الوطن.

وفي عام 1383هـ سافر إلى السعودية ومكث بها خمس سنين، ثم عاد أدراجه إلى حضرموت.

كان كثير القراءة ، كثير الاطلاع، واسع الثقافة، شارك في الإمامة والخطابة بجامع خشامر.

كما شارك في الحراك السياسي الذي رافق حركة التحرير من الاستعمار، وعاصر قيام الجبهة القومية، وعين قائمًا في شبام.
تعرض للسجن بسبب بعض مواقفه، وبعد الإفراج عنه انتقل بأسرته إلى المكلا واتخذها سكنا، وافتتح بها دكانا يتعيش منه.
في عام 1403هـ سافر إلى السعودية لأداء الحج، وبقي بها حتى قيام الوحدة اليمنية .

عاد إلى حضرموت وكان من الساعين في ترتيب البيت اليافعي بعد الوحدة، وقد نُصِّب (شيخ مشايخ يافع حضرموت)، وهو أول من تلقب بهذا اللقب. ومكث في هذا المنصب ست سنين، ثم خلفه الشيخ محسن اليزيدي.

كان رحمه الله هادئ الطباع، حسن الحديث لا تكاد تمل مجالسته. يمتلك عليك ناصية الحوار، وعنده قدرة عالية في الإقناع، ويتمتع بعلاقات واسعة ومعرفة كبيرة وعميقة بالأنساب والقبائل والبلدان.

له من الأبناء محمد وعبدالله، نسأل الله أن يكونوا خير خلف لخير سلف.رحمك الله ياشيخ سالم .. رحمك الله ياشيخ سالم‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق